نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) مسلم بن عقيل نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 26
ابن عم القوم وليسوا بقاتليه ولا ضائريه فادفعه إليه فليس عليك بذلك مخزاة ولا منقصة ، إنما تدفعه إلى السلطان . قال : بلى والله إن علي في ذلك خزيا وعارا . لا أدفع ضيفي وأنا صحيح شديد الساعد ، كثير الأعوان والله لو كنت واحدا ليس لي ناصر لم أدفعه حتى أموت دونه . فسمع ابن زياد ذلك فقال : أدنوه مني فأدنوه منه فقال : والله لتأتيني به أو لأضربن عنقك . قال : إذن والله تكثر البارقة [1] حول دارك . وهو يرى أن عشيرته ستمنعه . فقال : أبالبارقة تخوفني ؟ وقيل : إن هانئا لما رأى ذلك الرجل الذي كان عينا لعبيد الله علم أنه قد أخبره الخبر فقال أيها الأمير قد كان الذي بلغك ، ولن أضيع يدك عندي وأنت آمن وأهلك فسر حيث شئت .