نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) مسلم بن عقيل نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 25
بين يديه فقال : أتعرف هذا ؟ قال : نعم . وعلم هانئ [ عند ذلك ] أنه كان عينا عليهم فسقط في يده ساعة ثم راجعته نفسه قال : اسمع مني وصدقني فوالله لا أكذبك والله ما دعوته ، ولا علمت بشئ من أمره حتى رأيته جالسا على بابي يسألني النزول علي فاستحييت من رده ولزمني من ذلك ذمام فأدخلته داري ، وضفته ، وقد كان من أمره الذي بلغك ، فإن شئت أعطيتك الآن موثقا تطمئن به ورهينة تكون في يدك حتى أنطلق وأخرجه من داري وأعود إليك فقال : لا والله لا تفارقني أبدا حتى تأتيني به قال : لا آتيك بضيفي تقتله أبدا . فلما كثر الكلام قام مسلم بن عمرو الباهلي - وليس بالكوفة شامي ولا بصري غيره - فقال : خلني وإياه حتى أكلمه لما رأى من لجاجه ، وأخذ هانئا وخلا به ناحية من ابن زياد بحيث يراهما فقال له : يا هانئ أنشدك الله أن تقتل نفسك وتدخل البلاء على قومك . إن هذا الرجل
25
نام کتاب : شهداء أهل البيت ( ع ) مسلم بن عقيل نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 25