نام کتاب : شهادة الأئمة ( ع ) نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 87
يضر الله شيئا ، وسيجزي الله الشاكرين . ألا وإن عليا هو الموصوف بالصبر والشكر ، ثم من بعده ولدي من صلبه . . . ) [1] . * وبإسناد إلى ابن عباس أن عليا " عليه السلام " كان يقول في حياة رسول الله " صلى الله عليه وآله " : إن الله " عز وجل " يقول : * ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) * . والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه وابن عمه ، ووارثه . . فمن أحق به مني ؟ ! ) [2] . وهكذا نلاحظ إثارة الاحتمال للقتل واقعا على النبي " صلى الله عليه وآله " . في الآية الشريفة ، وفي خطبة رسول الله " صلى الله عليه وآله " ، وحديث أمير المؤمنين " عليه السلام " . الإشارة الرابعة : إن الفعلين : ( سمتاه ) و ( سقتاه ) قد دخل عليهما ضمير التثنية ( الألف ) بعد تاء التأنيث . فالألف فاعل ، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، عائد بالمعنى
[1] الإحتجاج 1 : 62 . [2] تفسير نور الثقلين ، للمحدث الشيخ العروسي الحويزي 1 : 401 ح 389 ، عن أمالي الشيخ الطوسي .
87
نام کتاب : شهادة الأئمة ( ع ) نویسنده : جعفر البياتي جلد : 1 صفحه : 87