حاصل نخواهد شد ، و حال صالح بن عقبة مذكور شد . و مالك جهنى از اصحاب باقر و صادق عليهما السلام است ، و در مدح جناب باقر عليه السلام أبياتى گفته كه در ( ارشاد ) نقل كرده وهى هذه : اذا طلب الناس علم القرآن * كانت قريش عليه عيالا وان قيل اين ابن بنت النبي * نلت بذاك فروعا طوالا نجوم تهلل للمدلجين * جبال توازن علما جبالا و در ( كافى ) بسند صحيح على الصحيح از او نقل كرده كه باقر علوم النبيين عليه السلام به او فرموده : " أنتم شيعتنا ، ألا ترى أنك تفرط في أمرنا ، أنه لا يقدر على صفة الله ، فكما لا يقدر على صفة الله ، كذلك لا يقدر على صفتنا ، وكما لا يقدر على صفتنا كذلك لا يقدر على صفة المؤمن ، ان المؤمن ليلقى المؤمن فيصافحه فلا يزال الله ينظر اليهما والذنوب تتحات عن وجوههما ، كما يتحات الورق عن الشجر حتى يفترقا ، فكيف يقدر على صفة من هو كذلك " [1] . و اين خبر مشتمل مدح جليلى است ، چه وصف به شيعه در لسان أئمه عليهم السلام با اخبار كثيره در مدح شيعه صد مرتبه از عدالت بالاتر است ، و در طريق او اگر چه محمد بن عيسى عبيدى است از يونس ، و بعضى علما در او تأمل كرده اند ، ولي بنحور اوفى در مواضعى ما اثبات كرده ايم عدالت و جلالت او را ، و جمعى از اكابر شهادت داده اند نيز به وثاقت وى : نجاشى در ( رجال ) گفته " ثقة عين كثير الرواية حسن التصانيف " و در رد صدوق عليه الرحمة كه فرموده : آنچه محمد بن عيسى يك تنه از يونس روايت
[1] كافى ج 2 ص 180 حديث 6 على بن ابراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن يحيى الحلبى عن مالك الجهنى قال قال لى أبو جعفر . . .