responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 301


مكان از اين باشد بحسب لفظ ، و به حسب معنى ظاهر اشتقاق از كون است .
قتال : بمعنى كشتار كردن و پيكار نمودن است .
بالجملة مقصود از ممهدين شامل كسانى كه از اول امر تسهيل سبيل و توطئه امر و تهيه اسباب ظلم كردند هست ، چه اگر ايشان اين طريقه را مسلوك نمىداشتند البته اينان راه به اين ظلم نمى يافتند ، و اين اصح وجوه است در فقره معروفه " المقتول في يوم الجمعة او الاثنين " [1] چه سقيفه در روز دوشنبه بود ، وقد اجاد الشاعو المفلق



[1] كما في البحار : 44 ص 199 وص 201 . وعن على بن موسى الرضا . . يوم الاثنين يوم نحس قبض الله عز وجل نبيه ، و ما اصيب آل محمد الا يوم الاثنين - ( كافى باب صوم العرفة وعاشوراء بحار الانوار : 45 / 94 ) وتأتى هذه الرواية بتفصيلها ذيل " اللهم ان هذا يوم تبركت به بنو امية " . ( مروج الذهب ) . . . وسمعت في جنازته ( الامام ابى الحسن الهادى ) سوداء وهى تقول : ماذا لقينا من يوم الاثنين - بحار الانوار : 50 / 207 . ولنعم ما قيل : " ما قتل الحسين الا في يوم السقيفة " فلعنة الله على من اسس اساس الظلم والجور على اهل البيت صلوات الله عليهم اجمعين - بحار الانوار : 45 / 328 . ونعم ما نقله على بن عيسى عن بعض الاصحاب عن القاضى ابى بكر بن ابى قريعة في ضمن ابيات له : واريتكم ان الحسين اصيب * في يوم السقيفة ولاى حال لحدث * بالليل فاطمة الشريفة ولما حمت شيخيكم * عن وطى حجرتها المنيعة اوه لبنت محمد * ماتت بغصتها اسيفة ( بحار الانوار : ج 43 / 190 ) فوالله لا انسى زينب بنت علي عليه السلام وهى تندب وتنادى بصوت حزين وقلب كثيب : وا محمداه صلى عليك مليك السماء . . . وهذا حسين مجزوز الرأس من القفا مسلوب العمامة والرداء بابى من عسكره في يوم الاثنين نهبا بابى من فسطاطه مقطع العرى . . . بحار الانوار 45 / 59 .

301

نام کتاب : شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور ( فارسي ) نویسنده : الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست