عدول صحابه باشند ، و عدالتشان با ظلم اهل بيت ، وايذاء فاطمه عليها السلام واحراق خانه او ، و مخالفت على عليه السلام ، و بغض حسنين منافات نداشت چنانچه شمهاى از او را شنيدى ، و شايد در شرح فقرات آتيه نيز اشارتى بجملهاى از آنها شود ، بلكه منافى با تغيير كليه فروع و اصول احكام وهدم اساس شريعت مقدسه - على الصادع بها الف سلام - نيست ، چنانچه از تأمل اخبار مبثوثه در مطاوى كتب معتمده و اصول صحيحه ايشان متبين مىشود . سيد محقق ثقه امين شارح ( صحيفه ) مقدسه از جمع بين الصحيحين در مسند ابى الدرداء در حديث اول از اخبار ( بخارى ) نقل كرده : قالت ام الدرداء : دخل علي ابو الدرداء وهو مغضب ، فقلت ما اغضبك ؟ فقال : والله ما اعرف من امر محمد شيئا الا انهم يصلون جميعا [1] . و در حديث اول از ( صحيح بخارى ) از مسند انس بن مالك آورده عن الزهرى قال : دخلت على انس بن مالك بدمشق وهو يبكى ، فقلت ما يبكيك ؟ فقال لا اعرف شيئا مما ادركت الا هذه الصلاة ، وهذه الصلوة قد ضيعت ( 2 ) . ودر طريق ديگر است كه گفته : ما اعرف شيئا مما كان على عهد رسول الله ، قيل فالصلوة ؟ قال اليس صنعتم ماصنعتم فيها ( 3 ) . چه اين شهادت صريحه است از ابو الدرداء و انس بن مالك كه از اكابر صحابهاند نزد اهل سنت در تغيير كليه احكام شرع شريف و تبديل عامه شرايع دين حنيف حتى صلات كه اظهر واجبات واعرف فرايض است ، و اين جمله بر دست صحابه و تابعين جارى شده كه در حق ايشان روايت كرده اند " خير القرون قرنى ،
[1] صحيح بخارى جزء اول باب فضل صلوة الفجر في جماعة ص 166 ط دار ومطابع الشعب بمصر . ( 2 و 3 ) جزء اول باب تضييع الصلاة عن وقتها ص 141 ط دار ومطابع الشعب بمصر .