گفتن فاطمه وتقرير پيغمبر هر دو حجت است . حديث هشتم : عز الدين ابوالحسن علي بن الاثير الحافظ كه از اعاظم حفاظ واجله محدثين و مورخين و محققين اين طايفه است در كتاب ( اسد الغابة ) در دو موضع روايت كرده : عن علي بن أبي طالب قال : لما ولد الحسن سميته حربا ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فقال أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قلنا حربا ، قال : بل هو حسن فلما ولد الحسين سميته حربا ، فجاء النبي صلى الله عليه وآله فقال : أروني ابني ، ما سميتموه ؟ قلنا : حربا ، قال ، بل هو حسين ، فلما ولد الثالث سميته حربا ، فجاء النبي صلى الله عليه وآله فقال : أروني ابني ما سميتموه ؟ قلنا حربا ، قال : بل هو محسن . ثم قال : اني سميتهم بأسماء ولد هارون شبر وشبير ومشبر [1] . يعنى على عليه السلام گفت چون حسن متولد شد او را حرب ناميدم ، آنگاه پيغمبر آمد و فرمود چه نام نهاديد پسرم را ؟ گفتم حرب فرمود : بلكه او حسن است ، چون حسين متولد شد او را به حرب تسميه كردم ، آنگاه پيغمبر آمد و فرمود چه نام گذاشتيد پسرم را ؟ گفتم حرب ، فرمود بلكه او حسين است ، چون محسن
[1] اسد الغابة 2 / 11 رقم 1165 و 2 / 19 رقم 1173 و لفظ حديث از موضع دوم است .