و تعظيم كردن بوده ، وتحيت عرب گفتن كلمه " حياك الله " بوده يعنى خدايت زنده بداراد ، و گاه با خصوص ملوك " أبيت اللعن " [1] مىگفتند ، و گاهى " عم صباحا " يا " أنعم صباحا " يا " نعمت صباحا " يا " مساءا " در هر سه عبارت مىگفتند ، چنانچه عنترة بن شداد العبسي در " مذهبه " خود گفته : يا دار عبلة بالجواء تكلمى * وعمى صباحا دار عبلة واسلمى وأشهر واكثر اين تحايا كه همه با يكديگر در همه أوقات مىگفتند همان " حياك الله " بوده ، ولفظ " تحيت " مأخوذ از همين كلمه است ، و مصدر باب تفعيل است ، و در اصل " تحييت " بر وزن " تصليت " بوده ، و بعد از ادغام بر وزن " تقيه " شده ، و چون كه اين كلمه در مقام اكرام و تشريف استعمال مى شد ، مطلق اكرام و اعظام را تحيت گفتند ، و از اين باب است " التحيات لله " كه در تشهد كبير وارد است ، و ظاهر اين است كه همين معنى تحيت است در آيه كريمه " واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها " ( 86 النساء 4 ) و مراد مطلق بر است واكرام . چنانچه در ( تفسير ) شيخ أقدم اعظم على بن ابراهيم القمى رضى الله عنه روايت شده [2] . و در ( خصال ) از حضرت امير نقل كرده تعميم تحيت را نسبت به تسميت عاطس [3] .
[1] في الاساس في لعن : و من المجاز أبيت اللعن ، وهي تحية الملوك في الجاهلية أى لا فعلت ما تستوجب به اللعن ، وفي عده مجازا في خصوص اللعن نظر ( منه ) . [2] تفسير القمى 133 وبحار الانوار 76 / 7 وبحار 84 / 273 وتفسير البرهان ذيل الاية . [3] خصال 633 وبحار الانوار 10 / 111 وبحار 76 / 54 وتفسير البرهان ذيل الاية وبحار الانوار 44 / 195 في فضل الامام الحسين .