responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 95


بسهم ، وقتل بعده عشرة منهم فانهزموا .
وفي غزاة السلسلة ، جاء أعرابي فأخبر النبي صلّى اللّه عليه وآله أن جماعة من العرب قصدوا أن يبيّتوا النبي صلّى اللّه عليه وآله بالمدينة ، فقال صلّى اللّه عليه وآله : من للوادي ؟ فقال أبو بكر : أنا له ، فدفع إليه اللّواء وضمّ إليه سبعمائة ، فلما وصل إليهم قالوا له : إرجع إلى صاحبك فإنا في جمع كثير ، فرجع !
فقال صلّى اللّه عليه وآله في اليوم الثاني : من للوادي ؟ فقال عمر : أنا ذا يا رسول اللّه فدفع إليه الراية ، ففعل كالأول !
فقال صلّى اللّه عليه وآله في اليوم الثالث : أين علي بن أبي طالب ؟ فقال : أنا ذا يا رسول اللّه فدفع إليه الراية ، فمضى إلى القوم فلقيهم بعد صلاة الصبح ، فقتل منهم ستة أو سبعة وانهزم الباقون ، وأقسم اللّه تعالى : بفعل أمير المؤمنين عليه السلام فقال : ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً . . . ) .
وقتل من بني المصطلق مالكاً وابنه ، وسبى كثيراً من جملتهم جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار ، فاصطفاها النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فجاء أبوها في ذلك اليوم فقال : يا رسول اللّه ابنتي كريمة لا تسبى ، فأمره بأن يخيّرها فاختارت النبي صلّى اللّه عليه وآله فقال : أحسنت وأجملت . ثم قال : يا بني ة لا تفضحي قومك ! فقالت : اخترت اللّه ورسوله صلّى اللّه عليه وآله !
وفي غزاة خيبر ، كان الفتح فيها على يد أمير المؤمنين عليه السلام . دفع صلّى اللّه عليه وآله الراية إلى أبي بكر فانهزم ، ثم إلى عمر فانهزم ، ثم إلى علي عليه السلام وكان أرمد العين فتفل في عينه وخرج فقتل مرحباً فانهزم الباقون وغلّقوا عليهم الباب ، فعالجه أمير المؤمنين عليه السلام فقلعه وجعله جسراً على الخندق ، وكان الباب يغلقه عشرون رجلاً ، ودخل المسلمون الحصن ونالوا الغنائم ، وقال عليه السلام : واللّه ما قلعت باب خيبر بقوّة جسمانية ، بل بقوّة ربانية .

95

نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست