2500 جريب . 4600 جريب . 19000 جريب . قال الذهبي : « فالمرتزقة من أوقاف هذه المدرسة على ما بلغني ، نحو من خمسمائة نفر ، المدرسون فمن دونهم ، وبلغني أن ت بن الوقف يكفي الجماعة ويبقى مخل هذه القرى مع كرى الرباع فضلة . فكذا فليكن البر وإلا فلا . وحدثني الثقة : إن ارتفاع وقفها بلغ في بعض السنين وجاء نيفاً وسبعين ألف مثقال ذهباً » . وذكر غير واحد من المؤرخين : « إن قيمة ما وقف عليها يساوي ألف ألف دينار ، وأن وارداتها بلغت نيفاً وسبعين ألف مثقال من الذهب في السنة » [1] . وقال الخزرجي : « أنفق عليها من المال ما يعجز عنه الحصر ، ووقف عليها وقفاً جليلاً » [2] . هذا فيما يتعلّق بأوقاف المستنصرية . ثم إنه قد عيّن رواتب للمدرّسين وللمعيدين وللطلبة في مختلف العلوم ، بعد أن جعل لكلّ طائفة منهم شروطاً ، ونحن نكتفي بذكر ما يتعلّق بقسم الفقه في المدرسة المستنصرية للاختصار : لقد شرط المستنصر في مدرسة الفقه الشروط الآتية [3] : أن يكون لكلّ طائفة من الطوائف الأربع مدرس . وأن يكون لكلّ مدرس أربعة معيدين . وأن يكون لكلّ مدرس في اليوم عشرون رطلاً من الخبز ، وخمسة أرطال من اللحم بخضرها وحوائجها وحطبها . وأن يكون لكلّ مدرّس فيها اثنا عشر ديناراً في الشهر . هذا غير ما كان يصل المدرّسين من الخلع والعطايا والصّلات . وكان تعيين المدرس يتم بصدور توقيع من الخليفة ، وبعد ذلك يخلع عليه خلعة
[1] تاريخ المستنصرية 2 / 167 . [2] تاريخ المستنصرية 1 / 92 . [3] تاريخ المستنصرية 1 / 115 - 116 .