responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 311


جماداً ، فمن دعا المنتظر الذي لم يخلقه اللّه كان ضلاله أعظم من ضلال هؤلاء . . . » [1] .
أقول : وما تكلّم به حول الإمام المهدي المنتظر عليه السلام من هذا النسق ، وما نسبه إلى الإمامية من هذا القبيل . . . كثير أوردنا قسماً منه في ( المدخل ) ، وإنما نقلنا هذه الفقرة من كلماته هنا ليظهر طرف من أكاذيبه وافتراءاته على هذه الطائفة وإمامها ، وليعلم أن الرجل لا يزعه عن الكذب والبهتان دين ولا عقل .
إلا أن من الضروري البحث بإيجاز عن العقيدة الصحيحة حول الإمام المهدي عليه السلام ، المستندة إلى الأدلّة المقبولة لدى المسلمين ، ليحيى من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة ، واللّه هو المستعان .
1 - الاعتقاد بالمهدي من ضروريات الدين لقد كان الإخبار عن المهدي وأخباره من جملة المغيّبات التي أخبر عنها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بالقطع واليقين ، ودعا الأمة إلى التصديق والإذعان بها ، فكان الاعتقاد بالمهدي من ضروريات الدّين الإسلامي ، وأن من أنكره فقد كذَّب النبي فيما أخبره ، وذلك كفر . قال ابن تيمية : « وأحاديث المهدي معروفة ، رواها الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم » .
قلت : سنذكر طرفاً من تلك الأحاديث في الفصول الآتية . والمقصود هنا أن الإعتقاد بالمهدي يعدّ من ضروريّات الإسلام ، للأحاديث الكثيرة الواردة عن النبي فيه ، عند جميع الفرق الإسلامية . . . والتي أفردها جمع غفير من علماء الشيعة والسنّة بالتأليف .



[1] منهاج السنة 1 / 44 - 49 .

311

نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست