responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 270


وذلك يوم الاثنين لليلتين خلتا من رمضان هذه السنة . فكتب الحسن بن سهل إلى عيسى بن محمد يخبره أن أمير المؤمنين قد جعل علي بن موسى الرضي وليّ عهده ، وذلك أنه نظر في بني العباس وبني علي ، فلم يجد أحداً أفضل ولا أورع ولا أعلم منه ، وأنه سماه الرضي من آل محمد ، وأمر أن يأمر من قبله من الجند والقواد وبني هاشم بالبيعة له . . . » ثم ذكر نصّ العهد الذي كتبه المأمون بخطّه للإمام عليه السلام ، وما كتبه الإمام ، والشهادات على ذلك [1] .
وقد جاء الخبر كذلك قبله في تاريخ الطبري [2] وعنه في الكامل في التاريخ [3] .
وكذا هو في تاريخ ابن خلكان قال : « وجعله وليّ عهده ، وضرب اسمه على الدينار والدرهم ، وكان السبب في ذلك . . . أنه نظر في أولاد العباس وأولاد علي بن أبي طالب ، فلم يجد في وقته أحداً أفضل ولا أحق بالأمر من علي الرضا ، فبايعه . . . » [4] .
واختصر السيوطي الخبر فقال : « وجعل وليّ العهد من بعده علي الرضا ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ، حمله على ذلك إفراطه في التشيع ، حتى قيل : إنه همّ أن يخلع نفسه ويفوّض الأمر إليه ، وهو الذي لقّبه الرضا ، وضرب الدراهم باسمه ، وزوّجه ابنته ، وكتب إلى الآفاق بذلك ، وأمر بترك السواد ولبس الخضرة » [5] .
أقول : فانظر كيف ينكر الرجل الحقائق التاريخية ، واحكم عليه بما يوجبه الحق ! !



[1] المنتظم 10 / 93 - 99 .
[2] تاريخ الطبري 8 / 554 .
[3] الكامل لابن الأثير 6 / 326 .
[4] وفيات الأعيان 3 / 269 - 270 .
[5] تاريخ الخلفاء : 307 .

270

نام کتاب : شرح منهاج الكرامة في معرفة الإمامة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست