< فهرس الموضوعات > حق المالك المدخل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فرية الخصم على الإسلام من جهة الرقية < / فهرس الموضوعات > قوله عليه السلام : " وأما حق سائسك بالملك فنحو من سائسك بالسلطان ، إلا أن هذا يملك ما لا يملكه ذاك ، تلزمك طاعته فيما دق وجل منك ، إلا أن يخرجك من وجوب حق الله ، ويحول بينك وبين حقه وحقوق الخلق فإذا قضيته رجعت إلى حقه فتشاغلت به . ولا قوة إلا بالله " . * * * حق المالك صنو حق السائس بالسلطان ، إلا أن السلطان لا يملك من الأمر ما يملكه هذا . والمناط هنا في أداء حق المالك ، كما أن المناط في سائر الحقوق بالنسبة للناس هو أن لا يتعارض مع حق الله ، فإذا تعارض فليس ذلك بحق ، إنما ذلك تضييع لحق هو أعظم الحقوق وأخطرها ( وهو حق الله ) فيجب قضاء حق الله أولا وبالذات ، ثم التشاغل ثانيا وبالعرض بحق المالك . هذا مضمون الفقرات النيرة على الإجمال . والظاهرة البارزة في هذه القطعة من قول الإمام ( عليه السلام ) هي ظاهرة الرقية وموضوع تشريعها : وحديث هذا الدرس هو الذي حمل خصوم الإسلام عليه ظالمين . فزعموا أنه دين غير إنساني ، لأنه أحل الاسترقاق وساعد على نشر الرق والاستعباد ولأنه لم يلغه وقد كان من المستطاع أن يلغيه .