responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح رسالة الحقوق نویسنده : الإمام زين العابدين ( ع )    جلد : 1  صفحه : 389


< فهرس الموضوعات > السياسة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الوفاء بالعهد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الاطلاع على أمور الرعية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المشورة < / فهرس الموضوعات > السلاسل ، وجعلت في حواشي مجلسه ، تهويلا بذلك على الناس وترويعا لهم .
ومنها ( السياسة ) :
وهي رأس مال السلطان ، وعليها التعويل في حقن الدماء وحفظ الأموال وتحصين الفروج ومنع الشرور ، وقمع الدعار والمفسدين ، والمنع من التظالم المؤدي إلى الفتنة والاضطراب .
ومنها ( الوفاء بالعهد ) :
قال الله تعالى : ( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا ) . وهو الأصل في تسكين القلوب وطمأنينة النفوس ، ووثوق الرعية بالسلطان ، إذا طلب الأمان منه خائف ، أو أراد المعاهدة منه معاهد .
ومنها ( الاطلاع ) :
على غوامض أحوال المملكة ، ودقائق أمور الرعية ومجازات المحسن على إحسانه ، والمسيئ على إساءته .
كان أردشير الملك يقول ( لمن شاء من أشراف رعيته وأوضاعهم ) : كان البارحة من حالك كيت وكيت ، حتى صار يقال أن أردشير يأتيه ملك من السماء يخبره بالأمور . وما ذلك إلا لتيقظه وتصفحه .
فهذه عشر خصال من خصال الخير ، من كن فيه استحق الرياسة الكبرى قال ( بزرجمهر ) : ( ينبغي أن يكون السلطان كالأرض في كتمان سره وصبره وكالنار على أهل الفساد . وكالماء في لينه لمن لاينه . وينبغي أن يكون أسمع من فارس ، وأبصر من عقاب ، وأهدى من قطاة ، وأشد حذرا من غراب ، وأعظم إقداما من الأسد ، وأقوى وأسرع وثوبا من الفهد ) .
وينبغي للسلطان أن لا يستبد برأيه ، وأن يشاور في الملمات خواص الناس وعقلاءهم ، ومن يتفرس فيه الذكاء والعقل ، وجودة الرأي وصحة التمييز

389

نام کتاب : شرح رسالة الحقوق نویسنده : الإمام زين العابدين ( ع )    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست