responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح رسالة الحقوق نویسنده : الإمام زين العابدين ( ع )    جلد : 1  صفحه : 181


قوله عليه السلام :
( وحق يدك أن لا تبسطها عما لا يحل لك ، فتنال بما تبسطها إليه من الله العقوبة في الآجل ، ومن الناس اللائمة في العاجل ، ولا تقيضها عما افترض الله عليها ، ولكن توقرها بقبضها عن كثير مما لا يحل لها ، وبسطها إلى كثير مما ليس عليها ، فإذا هي قد عقلت وشرفت في العاجل ، ووجب لها حسن الثواب من الله في الآجل ) .
* * * أظن أننا لا نزال نذكر شيئا من حديثنا الأسبق الذي أوضحنا فيه طريق العناية والقدرة الآلهية بالنسبة إلى ( اللسان ، والأذن ، والعين ) ، أما الآن فنحن أمام دور لا يقل أهمية من حيث العناية عن الأدوار المتقدمة ، وهو دور الحديث عن ( اليد ) وسنتحدث عن أهم ما يلفت النظر بصورة موجزة ، والله هو العون والموفق .
هل فكرت يوما في يدك ؟ كيف تعمل وما هي مهمتها ؟ . .
تقول ( مجلة العلوم الانكليزية ) : ( إن يد الإنسان في مقدمة العجائب الطبيعية الفذة ، وأنه من الصعب جدا ، بل من المستحيل أن تبتكر آلة تضارع اليد البشرية من حيث البساطة والقدرة وسرعة التكيف . فحينما تريد قراءة كتاب ، تتناوله بيدك ثم تثبته في الوضع الملائم للقراءة ، وهذه اليد هي التي تصحح وضعه تلقائيا . وحينما تقلب إحدى صفحاته تضع

181

نام کتاب : شرح رسالة الحقوق نویسنده : الإمام زين العابدين ( ع )    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست