تكن الشهلة شديدة البرق ولا تظهر عليها صفرة أو حمرة فإنها تدل على شدة الفطانة ولطافة الطبع . ) [1] * * * ولما كانت العين من أهم أعضاء الإنسان وأبدعها في الإعجاز ، رأيت أن أفتح بابا واسعا للبحث في نواحيها ، وفيه إرشاد مبتكر في حينه . وجهت سؤالي إلى الدكتور الأخصائي في العين ( قيصر عبد الله طعمة ) فإنه مارس هذا الفن بمختلف أدواره . والدكتور ( قيصر عبد الله ) مسيحي سوري الأصل ، ذكر لي أنه كان عقيدا في الجيش العراقي أيام فيصل الأول . التقيت معه في عيادته في شارع الإمام الصادق ( عليه السلام ) في النجف الأشرف سنة 1381 هجرية أيام اشتغالي بتأليف هذا الكتاب ، ورغبت إليه أن يكتب بحثا عن العين حين اختصاصه . فأجابني فيما يلي : ( كلمة الدكتور قيصر عبد الله طعمه ) ( حضرة الفاضل الكريم السيد حسن القبانچي المحترم . أرجو أن أكون عند حسن ظنكم . وأشارككم بكلمة لعلها تكون مفيدة وفعلا كتبت لجنابكم شيئا أعتبره بدائيا عن العين ، راجيا أن يكون فيه نفع وفائدة ، وعسى أن يكون كتابكم مفيدا قيما وأن تتوفق ويتوفق كل مخلص لخدمة العلم والأمة والوطن . واقبلوا فائق الاحترام . المخلص الدكتور قيصر طعمه