( من قنع بما قسم الله له ، فهو أغنى الناس ) . ( اتقوا الكذب في الصغير منه والكبير ، في كل جد وهزل ، فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير ) . ( كفى بنصر الله لك أن ترى عدوك يعمل بمعاصي الله فيك ) . ( الخير كله ، صيانة الإنسان نفسه ) . وقال لبعض بنيه : ( يا بني إن الله رضيني لك ، ولم يرضك لي فأوصاك بي ولم يوصيني بك ، عليك بالبر فإنه تحفة كبيرة ) . وقال له رجل : ما الزهد . فقال : ( الزهد عشرة أجزاء : فأعلى درجات الزهد أدنى درجات الورع ، وأعلى درجات اليقين أدنى درجات الرضا ، وإن الزهد في آية من كتاب الله تعالى ( لكيلا تأسوا على ما فاتكم ، ولا تفرحوا بما أتاكم ) . ( طلب الحوائج إلى الناس مذلة للحياة ومذهبة للحياء ، واستخفاف بالوقار ، وهو الفقر الحاضر . وقلة الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر ) . ( إن أحبكم إلى الله تعالى أحسنكم عملا ، وإن أعظمكم عند الله عملا أعظمكم عند الله رغبة ، وإن أنجاكم من عذاب الله سبحانه أشدكم خشية لله سبحانه ، وإن أقربكم من الله عز شأنه أوسعكم خلقا ، وإن أرضاكم عند الله جل جلاله أسعاكم على عياله ، وإن أكرمكم على الله عز وجل أتقاكم لله سبحانه وتعالى ) . ( لا حسب لقرشي ولا لعربي إلا بتواضع ، ولا كرم إلا بتقوى ، ولا عمل إلا بنية ، ولا عبادة إلا بالتفقه ) . ( ورأى - صلوات الله عليه - عليلا قد برئ ، فقال له : ليهنؤك الطهور من الذنوب ، إن الله قد ذكرك فاذكره ، وأقالك فاشكره ) .