responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح رسالة الحقوق نویسنده : الإمام زين العابدين ( ع )    جلد : 1  صفحه : 13


تبلغ إلى نهاية ولا تحد بلفظ .
وأرى من صالح الإنسانية أجمع أن أتحدث عن شئ قصير من حكمياته وعظاته ، ليبرز الإنسان نفسه على سجيتها ويعرف واقع الحياة وحقيقتها .
وأي شئ أفضل من التحدث بدروس الإمام ( ع ) وتوجيهاته وأي ، علم أجدر وأنفع من علومه وعظاته ؟ !
إنها تذكر بالله وتبعث على طاعته ، والبعد عن معصيته ، إنها كالغيث تحيى النفوس بعد موتها ، وتجعلها مع الخالدين والأنبياء والصالحين .
وبمقدار ما يبلغ الإنسان من علومه يبلغ حده من العظمة والخلود .
وإليك قبسا من أنواره وأشعته - ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق - وقد شغلت فيها أمدا من عمري ولا أعرفها أكثر من غيري .
قال ( ع ) لابنه : ( يا بني إياك ومعاداة الرجال ، فإنه لن يعدمك مكر حليم ، أو مفاجأة لئيم ) .
قيل له من أعظم الناس خطرا : قال : ( من لم ير الدنيا خطرا لنفسه ) قال له رجل : ما أشد بغض قريش لأبيك . قال : ( لأنه أورد أولهم النار ، وألزم آخرهم العار ) .
قيل له : ما بالك إذا سافرت كتمت نسبك أهل الرفقة . فقال :
( أكره أن آخذ برسول الله ( ص ) ما لا أعطي مثله ) .
وقال : ( الرضا بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين ) .
( من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا ) .
وقال بحضرته رجل : اللهم أغنني عن خلقك . فقال : ( ليس هكذا إنما الناس بالناس ، ولكن قل اللهم أغنني عن شرار خلقك ) .

13

نام کتاب : شرح رسالة الحقوق نویسنده : الإمام زين العابدين ( ع )    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست