تبارك وتعالى ، وإنما نستطيع أن نؤدي أي شئ من قول أو عمل باستمداد من هذه القوة العظيمة الواسعة غير المحدودة بحد ، والتي لا تقف عند أمد . فنحن إذن عاجزون أن نضبط أنفسنا ، أو نؤدي أي حق من الحقوق لأي شئ من الأشياء ، ما لم يشأ الله لنا ذلك ويريده بنا . * * * وبهذه المناسبة ، ولعله من الخير ، أرى ألا أستأثر بهذا الخير كله وأخص به نفسي وحدها . فقد رأيت أن يسهم بعض ذوي الاختصاص في شرح بعض مقاطع هذه الرسالة ، مما يستحق التعمق في مداليلها ومفاهيمها ، والتي لا يكشفها إلا ذو الاختصاص كل في اختصاصه . وإني أتقدم إلى القراء بنماذج مما شرحه أولئك المهرة جوابا لأسئلتي التي وجهتها إليهم رغبة التأكد والوقوف على حقائقها بصورة فنية ، رغم مراجعتي لكثير من كتب الطب ومباحث التشريح ، تنويرا للأفكار . راجيا أن تكون بادرة عهد جديد لشرح هذه الرسالة النيرة من الطرق العلمية والفنية . وإليكم منها ما يلي : كلمة الدكتور ( عارف القراغولي ) الأخصائي بعلم اللسان والأسنان والحنجرة . والذي له مؤلفات وبحوث علمية قيمة في بابها . ولسنا في حاجة للإشادة بطبيبنا النابغة وقد ظهرت له ، حديثا كتب قيمة ( من علوم الطب في الإسلام ) ( من أسرار الطب في الإسلام ) ( الإمام الصادق والطب ) وهذه ثمرة تفكير وتدبر يرجى أن يكون لها تأثير عظيم . كلمة الدكتور ( عارف القراغولي ) سماحة العلامة الجليل السيد حسن القبانچي دام ظله . السلام عليكم .