نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني جلد : 1 صفحه : 46
أي ثبوت العلم والقدرة والإرادة ونظائرها ( في الشاهد بل الثابت فيه ) بيقين هو ( العالمية والقادرية والمريدية ) لا ما هي مشتقة منها فيضمحل القياس بالكلية * الوجه ( الثاني ) لو كان ( مفهوم كونه عالما حيا قادرا نفس ذاته لم يفد حملها على ذاته وكان قولنا ) على طريقة الإخبار ( الله الواجب ) أو العالم أو القادر أو الحي إلى ساير الصفات ( بمثابة حمل الشئ على نفسه واللازم باطل ) لأن حمل هذه الصفات يفيد فائدة صحيحة بخلاف قولنا ذاته ذاته وإذا بطل كونها نفسه ولا مجال للجزئية قطعا تعينت الزيادة على الذات ( وفيه نظر فإنه لا يفيد إلا زيادة هذا المفهوم ) أعني مفهوم العالم والقادر ونظائرهما ( على مفهوم الذات ) ولا نزاع في ذلك ( وأما زيادة ما صدق عليه هذا المفهوم على حقيقة الذات فلا ) يفيده هذا الدليل ( نعم لو تصورا ) أي مفهوما الوصف والذات معا ( بحقيقتهما ( وأمكن حمل أحدهما ) أي الوصف على الذات ( دون ) حمل ( الآخر ) أي الذات عليها ( حصل المطلوب ) وهو زيادة الوصف على الذات ( ولكن أبى ذلك ) التصور الواصل إلى كنه حقيقتهما * الوجه ( الثالث لو كان العلم نفس الذات والقدرة ) أيضا ( نفس الذات ) كما زعموه ( لكان العلم
46
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني جلد : 1 صفحه : 46