responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 45


( زائدة على ذاته ( فهو عالم بعلم قادر بقدرة مريد بإرادة وعلى هذا ) القياس فهو سميع بسمع بصير ببصر حي بحياة ( وذهبت الفلاسفة والشيعة إلى نفيها ) أي نفي الصفات الزائدة على الذات فقالوا هو عالم بالذات وقادر بالذات وكذا سائر الصفات ( مع خلاف للشيعة في إطلاق الأسماء الحسنى عليه ) فمنهم من لم يطلق شيئا منها عليه ومنهم من لم يجوز خلوه عنها ( والمعتزلة لهم ) في الصفات ( تفصيل يأتي في كل مسألة ) مسألة من مباحثها ( احتجت ) الأشاعرة على ما ذهبوا إليه ( بوجوه ) ثلاثة ( الأول ما اعتمد عليه القدماء ) من الأشاعرة ( وهو قياس الغائب على الشاهد فإن العلة واحدة والشرط لا يختلف غائبا وشاهدا ) ولا شك أن علة كون الشئ عالما في الشاهد هو العلم فكذا في الغائب وحد العالم ههنا من قام به العلم فكذا حده هناك وشرط صدق المشتق على واحد منا ثبوت أصله له فكذا شرطه فيمن غاب عنا وقس على ذلك سائر الصفات ( وقد عرفت ضعفه ) في المرصد الأخير من الموقف الأول ( كيف والخصم ) أي القائس كما وقع في كلام الآمدي ( قائل ) ومعترف ( باختلاف مقتضي الصفات شاهدا وغائبا ) فإن القدرة في الشاهد لا يتصور فيها لإيجاد بخلافها في الغائب والإرادة فيه لا تخصص بخلاف إرادة الغائب وكذا الحال في باقي الصفات فإذا وجد في أحدهما لم يوجد في الآخر فلا يصح القياس أصلا كيف ( وقد يمنع ثبوتها )

45

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست