responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 400


( وجوزوا إمامين ) في عصر واحد ( كعلي ومعاوية إلا أن إمامة علي على وفق السنة بخلاف ) إمامة ( معاوية لكن يجب طاعة رعيته له و ) قالوا ( الإيمان قول الذر في الأزل بلى ) أي الإيمان هو الاقرار الذي وجد من الذر حين قال تعالى لهم ألست بربكم ( وهو باق في الكل ) على السوية ( إلا المرتدين وإيمان المنافق ) مع كفره ( كإيمان الأنبياء ) لاستواء الجمع في ذلك الإيمان ( والكلمتان ليستا بإيمان إلا بعد الردة * فهذه هي الفرق الضالة الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم في النار وأما الفرق الناجية المستثناة الذين قال ) النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ( فيهم هم الذين على ما أنا عليه وأصحابي فيهم الأشاعرة والسلف من المحدثين وأهل السنة والجماعة ومذهبهم خال عن بدع هؤلاء وقد أجمعوا على حدوث العلم ) خلافا لبعض الغلاة القائلين بقدمه ( ووجود الباري تعالى ) خلافا للباطنية حيث قالوا لا موجود ولا معدوم ( وإنه لا خالق سواه ) خلافا للقدرية ( وإنه قديم ) خلافا للعمرية القائلين بأنه لا يوصف بالقدم ( متصف بالعلم والقدرة وسائر صفات الجلال ) خلافا لنفاة الصفات ( لا شبيه له ) خلافا للمشبهة ( ولا ضد ولا ند ) خلافا للحابطية حيث أثبتوا إلهين ( ولا يحل في شئ ) خلافا لبعض الغلاة ( ولا يقوم بذاته حادث ) خلافا للكرامية ( أوليس في حيز ولا جهة ولا يصح عليه الحركة والانتقال ولا الجهل ولا الكذب ولا شئ من صفات النقص ) خلافا لمن جوزها عليه كما تقدم ( مرئي للمؤمنين في الآخرة ) بلا انطباع ولا شعاع ( ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن غني لا يحتاج ) في شئ ( إلى شئ ولا يجب عليه شئ إن أثاب فبفضله وإن عاقب فبعدله لا غرض لفعله ولا حاكم سواه لا يوصف فيما يفعل أو يحكم بجور ولا ظلم وهو غير متبعض ولا له حد ولا نهاية وله الزيادة والنقصان في مخلوقاته والمعاد ) الجسماني ( حق وكذا المجازاة والمحاسبة والصراط والميزان وخلق الجنة والنار وخلود أهل الجنة فيها و ) خلود الكفار في النار ويجوز العفو عن المذنبين ( والشفاعة حق وبعثة الرسل بالمعجزات حق من آدم إلى محمد * وأهل بيعة الرضوان ) تحت الشجرة ( وأهل بدر من أهل الجنة * والإمام يجب نصبه على المكلفين والإمام الحق بعد رسول الله أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي والأفضلية بهذا الترتيب ( ولا نكفر أحدا من أهل القبلة إلا بما فيه نفي للصانع القادر العليم أو شرك أو إنكار للنبوة أو ) إنكار ( ما علم مجيئه عليه السلام به ضرورة أو ) إنكار ( المجمع عليه كاستحلال المحرمات ) التي أجمع علي حرمتها فإن كان ذلك المجمع عليه مما علم ضرورة من الدين فذلك ظاهر داخل

400

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست