responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 26


هو شيخ أشمط الرأس واللحية تعالى الله عن قول المبطلين والمعتمد في بطلانه أنه لو كان جسما لكان متحيزا واللازم قد أبطلناه ) في المقصد الأول وأيضا يلزم تركبه وحدوثه ) لأن كل جسم كذلك وأيضا فإن كان جسما لاتصف بصفات الأجسام أما كلها فيجتمع الضدان أو بعضها فيلزم الترجيح بلا مرجح إذا لم يكن هنالك مرجح من خارج وذلك الاستواء نسبة ذاته تعالى إلى تلك الصفات كلها ( أو الاحتياج ) أي احتياج ذاته في الاتصاف بذلك البعض إلى غيره ( وأيضا فيكون متناهيا ) على تقدير كونه جسما ( فيتخصص ) لا محالة ( بمقدار ) معين ( وشكل ) مخصوص ( واختصاصه بهما دون سائر الأجسام يكون بمخصص ) خارج عن ذاته لئلا يلزم الترجيح بلا مرجح ( ويلزم ) حينئذ ( الحاجة ) إلى الغير في الاتصاف بذلك الشكل والمقدار وحجتهم ما تقدم ) من أن كل موجود فهو إما متحيز أو حال في المتحيز كما تشهد به البديهة والثاني مما لا يتصور في حقه تعالى والأول هو الجسم وأيضا كل قائم بنفسه جسم وأيضا الآيات والأحاديث دالة على كونه جسما ( والجواب الجواب ( المقصد الثالث ) إنه تعالى أوليس جوهرا ولا عرضا أما الجوهر ) فنقول إنه مسلوب عنه تعالى ( فأما عند المتكلم فلأنه المتحيز ) بالذات ( وقد أبطلناه وأما عند الحكيم فلأنه ماهية إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع وذلك إنما يتصور فيما وجوده غير ماهيته ووجود الواجب نفس ماهيته )

26

نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست