نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني جلد : 1 صفحه : 146
وحدها ) وليس لقدرتهم تأثير فيها بل الله سبحانه أجرى عادته بأن يوجد في العبد قدرة واختيارا فإذا لم يكن هناك مانع أوجد فيه فعله المقدور مقارنا لهما فيكون فعل العبد مخلوقا لله إبداعا وإحداثا ومكسوبا للعبد والمراد بكسبه إياه مقارنته لقدرته وإرادته من غير أن يكون هناك منه تأثير أو مدخل في وجوده سوى كونه محلا له وهذا مذهب الشيخ أبي الحسن الأشعري ( وقالت المعتزلة ) أي أكثرهم هي ( واقعة بقدرة العبد وحدها ) على سبيل الاستقلال بلا إيجاب بل باختيار ( وقالت طائفة ) هي واقعة ( بالقدرتين ) معا ثم اختفلوا
146
نام کتاب : شرح المواقف نویسنده : القاضي الجرجاني جلد : 1 صفحه : 146