responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 29  صفحه : 638


كفر ومن كذب المهدي فقد كفر .
فيخشى على هؤلاء الكفر ، فعلى ولي الأمر أن يطهر الأرض من أمثالهم ويريح الناس من قبائح أقوالهم وأفعالهم .
ومنهم الفاضل الدكتور دوايت . رونلدسن في " عقيدة الشيعة " تعريب ع . م ( ص 230 ط مؤسسة المفيد ، بيروت ) قال :
المهدي عند أهل السنة شخص يخرج في آخر الزمان ، بشر بمجيئه الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمهدي صيغة المفعول به من هدى ، وهو من يهديه الله ، غير أنها تعتبر في هذا الموضع بمعنى الفاعل وتعني المختار لهداية الناس . ولم ترد هذه الصيغة في القرآن بل وردت في صيغة الفاعل . قال تعالى ( وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم ) ( سورة الحج الآية 53 ) وقال : ( وكفى بربك هاديا ونصيرا ) ( سورة الفرقان الآية 30 ) .
إلى أن قال في ص 232 :
أما عند الشيعة ، فإن انتظار مجئ المهدي من الاعتقادات الأساسية ، ويفسرون بأن الهداة الواردة ذكرهم في القرآن هم الأئمة ويؤكد الكليني وغيره من محدثي الشيعة ما يروى عن الإمامين الصادق والباقر في تفسير قوله تعالى ( وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون ) ( سورة الأعراف الآية 180 ) بأن المقصود بالأئمة هم الأئمة من آل محمد . ويروى عن علي أنه قال : ستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة اثنان وسبعون منها في النار وواحدة في الجنة ، وهي الفرقة التي أشار إليها تعالى في هذه الآية ، وقد وردت آيات كثيرة في القرآن عن البعث والقيامة ، ويفسر الشيعة كلمة القائم الواردة في سورة الرعد الآية 32 ( أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت ) بأنه المهدي .

638

نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 29  صفحه : 638
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست