نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 577
مدينة فيها ألف سوق ، في كل سوق مائة دكان ، فيفتحها ، ثم يأتي مدينة يقال لها القاطع ، وهي على البحر الأخضر والمحيط بالدنيا ، ليس خلفه إلا أمر الله عز وجل ، طول المدينة ألف ميل ، وعرضها خمس مائة ميل ، فيكبرون الله عز وجل ثلاث تكبيرات ، فتسقط حيطانها ، فيقتلون بها ألف ألف مقاتل ، ويقيمون فيها سبع سنين ، ويبلغ الرجل منهم تلك المدينة مثل ما صح معه من سائر بلد الروم ، ويولد لهم الأولاد ، ويعبدون الله حق عبادته ، ويبعث المهدي عليه السلام إلى أمرائه بسائر الأمصار بالعدل بين الناس وترعى الشاة والذئب في مكان واحد ، وتلعب الصبيان بالحيات والعقارب لا تضرهم بشئ ويذهب الشر ويبقى الخير ويزرع الانسان مدا يخرج سبعمائة مد كما قال الله تعالى ( كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ) ، ويذهب الربا والزنا وشرب الخمر والريا ، وتقبل الناس على العبادة والمشروع والديانة والصلاة في الجماعات وتطول الأعمار وتؤدى الأمانة وتحمل الأشجار وتتضاعف البركات وتهلك الأشرار وتبقى الأخيار ولا يبقى من يبغض أهل البيت عليهم السلام . ثم يتوجه المهدي من مدينة القاطع إلى القدس الشريف بألف مركب فينزلون شام فلسطين بين عكا وصور وغزة وعسقلان ، فيخرجون ما معهم من الأموال وينزل المهدي بالقدس الشريف ويقيم بها إلى أن يخرج الدجال وينزل عيسى بن مريم عليه السلام فيقتل الدجال . وقال أيضا في ص 224 : وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في قصة المهدي قال : ولا يترك بدعة إلا أزالها ، ولا سنة إلا أقامها ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم ، فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كل سنة عشر سنين من سنيكم هذه ، ثم يفعل الله ما يشاء .
577
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 577