نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 576
وتقتل مقاتلة حتى ينزل على القسطنطينية فيكبرون عليها تكبيرات ، فينشف خليجها ويسقط سورها فيقتلون فيها ثلاثمائة ألف مقاتل ، ويستخرج منها ثلاث كنوز ، كنز جوهر وكنز ذهب وفضة وكنز أبكار فيفتضون ما بدا لهم بدار البلاط سبعون ألف بكر ويقتسمون الأموال بالغرابيل . فبينما هم كذلك إذ سمعوا الصائح : ألا إن الدجال قد خلفكم في أهليكم ، فيكشف الخبر ، فإذا هو باطل . ثم يسير المهدي عليه السلام إلى رومية ويكون قد أمر بتجهيز أربعمائة مركب من عكا ، يقيض الله تعالى لهم الريح فلا يكون إلا يومين وليلتين حتى يحطوا على بابها ويعلقون رحالهم على شجرة على بابها ، مما يلي غربيها ، فإذا رآهم أهل رومية أحدروا إليهم راهبا كبيرا ، عنده علم من كتبهم ، فيقولون له : انظر ما يريد . فإذا أشرف الراهب على المهدي عليه السلام فيقول : إن صفتك التي هي عندي وأنت صاحب رومية . قال : فيسأله الراهب مسائل ، فيجيبه عنها فيقول المهدي عليه السلام : إرجع . فيقول : لا أرجع أنا أشهد أن لا أله إلا الله وأن محمد رسول الله . فيكبر المسلمون ثلاث تكبيرات ، فتكون كالرملة على نشز ، فيدخلونها فيقتلون بها خمس مائة ألف مقاتل ، ويقتسمون الأموال حتى يكون الناس في الفئ شيئا واحدا لكل انسان منهم ألف دينار ، ومائة رأس ، ما بين جارية وغلام . وقال أيضا في ص 199 : وعن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في قصة المهدي قال : ويتوجه إلى الآفاق فلا تبقى مدينة وطئها ذو القرنين إلا دخلها وأصلحها ولا يبقى جبار إلا هلك على يديه ، ويشف الله عز وجل قلوب أهل الاسلام ويحمل حلي بيت المقدس في مائة مركب تحط على غزة وعكا ، ويحمل إلى بيت المقدس ، ويأتي
576
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 576