نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 573
فيقول أصحاب المهدي : يا بن بنت رسول الله تمن عليه بالحياة وقد قتل أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ! ما نصبر على ذلك . فيقول : شأنكم وإياه ، اصنعوا به ما شئتم ، وقد كان خلاه وأفلته . فيلحقه صباح في جماعة إلى عند السدرة فيضجعه ويذبحه ويأخذ رأسه ويأتي به المهدي فينظر شيعته إلى الرأس فيكبرون ويهللون ويحمدون لله تعالى على ذلك . ثم يأمر المهدي بدفنه ، ثم يسير في عساكره فينزل دمشق وقد كان أصحاب الأندلس أحرقوا مسجدها وأخربوه فيقيم في دمش مدة ، ويأمر بعمارة جامعها . وإن دمشق فسطاط المسلمين يومئذ ، وهي خير مدينة على وجه الأرض في ذلك الوقت ألا وفيها آثار النبيين ، وبقايا الصالحين ، معصومة من الفتن ، منصورة على أعدائها ، فمن وجد السبيل إلى أن يتخذ بها موضعا ولو مربط شاة فإن ذلك خير من عشر حيطان بالمدينة ، تنتقل أخيار العراق إليها . ثم إن المهدي يبعث جيشا إلى أحياء كلب ، والخائب من خاب من سبي كلب . وقال أيضا في ص 106 : وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : إذا نادى مناد من السماء : إن الحق في آل محمد فعند ذلك يظهر المهدي . وقال أيضا في ص 129 : وعن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق ، يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر ، يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس ، فلا يبلغه حتى يموت . أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب " الفتن " . قلت : أخرجه الحافظ أبو نعيم بن حماد في " الفتن والملاحم " ج 1 ص 322 عن
573
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 573