نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 434
فيرجعون غضبا الله عز وجل ، فيقتلون ، مقاتلتهم ، ويسبون الذراري ، ويجمعون الأموال ، لا ينزلون على مدينة ولا حصن فوق ثلاثة أيام حتى يفتح لهم ، وينزلون على الخليج ، ويمد الخليج حتى يفيض ، فيصبح ، أهل القسطنطينية ، يقولون : الصليب مد لنا بحرنا ، والمسيح ناصرنا ، فيصبحون والخليج يابس ، فتضرب فيه الأخبية ، ويحسر البحر عن القسطنطينية ، ويحيط المسلمون بمدينة الكفر ليلة الجمعة بالتحميد والتكبير والتهليل إلى الصباح ، ليس فيهم نائم ولا جالس ، فإذا طلع الفجر كبر المسلمون تكبيرة واحدة ، فيسقط ما بين البرجين . فتقول الروم : إنما كنا نقاتل العرب ، فآلان نقاتل ربنا وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم فيمكثون بأيديهم ويكيلون الذهب بالأترسة ويقتسمون الذراري حتى يبلغ سهم الرجل منهم ثلاثمائة عذراء ، ويتمتعوا بما في أيديهم ما شاء الله ، ثم يخرج الدجال حقا ويفتح الله القسطنطينية على يدي أقوام هم أولياء الله ، يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتى ينزل عليهم عيسى بن مريم عليه السلام ، فيقاتلون معه الدجال . وقال أيضا في ص 422 : حدثنا محمد بن شابور ، عن النعمان بن المنذر وسويد بن عبد العزيز ، عن إسحاق ابن أبي فروة جمعيا عن مكحول ، عن حذيفة بن اليمان - وقال محمد بن شابور : قال مكحول : حدثني غير واحد ، عن حذيفة - يزيد أحدهما على صاحبه في الحديث . قال حذيفة : فتح لرسول صلى الله عليه وسلم فتح ، لم يفتح له مثله منذ بعثه الله تعالى . فقلت له : يهئنك الفتح يا رسول الله قد وضعت الحرب أوزارها . فقال ، هيهات هيهات والذي نفسي بيده إن دونها يا حذيفة لخصالا ستا أولهن موتي . قال : قلت : إنا الله وإنا إليه راجعون .
434
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 29 صفحه : 434