responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 1  صفحه : 466


هذه الأفعال ؟ مع أن الواحد منا لو قيل له : إنك تحبس عبدك وتعذبه على عدم خروجه في حوائجك ، لقابل بالتكذيب وتبرأ عن هذا الفعل ، فكيف يجوز أن ينسب إلى ربه ما يتنزه هو عنه ؟ " إنتهى " .
قال الناصب خفضه الله أقول : مذهب الأشاعرة أن لا خالق غير الله تعالى ، كما نص في كتابه العزيز :
الله خالق كل شئ ( 1 ) وهو يعذب العبد على فعل العبد ، لأن العبد هو المباشر والكاسب ( 2 ) لفعله وإن كان خلقه من الله تعالى ، والخلق غير الفعل والمباشرة ، ثم إنه لو عذب عباده بأنواع العذاب من غير صدور الذنب عنهم ، يجوز له ذلك ، وليس هذا من باب الظلم والجور ، لأن الظلم هو التصرف في حق الغير ، ومن تصرف في حقه بأي وجه من وجوه التصرف ، لا يقال : إنه ظلم ( 3 ) فالعباد كلهم ملك الله

466

نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست