نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 1 صفحه : 265
من الخلق ( 1 ) الجديد من غير أن يتأملوا في حقيقة ما أرادوه من ذلك ، فإنهم أرادوا بذلك أن الماء كما يدوم ويبقى بالعين وامدادها ، كذلك الأشياء الظاهرة كلها تبقى بإفاضة الله تعالى ، ولو انقطع مدد الفيض عنها لحظة لارتفعت رأسا ، و ليس في ذلك حكم بتقضي المخلوقات وتجددها آنا فآنا كما ذهبوا إليه فتأمل . وأما رابعا فلأن ما أجاب به عن أول المحالات الخمسة التي ألزمها المصنف قدس سره فيتوجه عليه : أن شارح المقاصد قال موافقا لغيره : إن الماهية إن اعتبرت مع التحقق سميت ذاتا ( 2 ) وحقيقة ، فلا يقال : ذات العنقاء وحقيقتها بل ماهيتها
265
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي جلد : 1 صفحه : 265