responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 1  صفحه : 207


المخيلة المرتبة في النفس ، فلا يجديهم ما تشبثوا به من قول ( 1 ) عمر : زورت في نفسي كلاما بمعنى قدرته وفرضته ، كما يقال : زورت دارا وبناءا ، فما لا يدل هذا على كون حقيقة الدار والبناء في النفس ، كذلك لا يدل ذلك على كون حقيقة الكلام في النفس ، وكذا كون الكلام في الفؤاد ( 2 ) يكون إشارة إلى تصوره ، وأما ثانيا فلأن ما ذكره من أنه قد يخبر الرجل عما لا يعلمه ، بل يعلم خلافه فالخبر عن الشئ غير العلم به ، ففيه ما ذكره الشارح الجديد للتجريد حيث قال ولقائل أن يقول : إن المعنى النفسي الذي يدعون أنه قائم بنفس المتكلم ومغاير للعلم في صورة الاخبار عما لا يعلمه ، هو إدراك مدلول الخبر ، أعني حصوله في الذهن مطلقا يقينيا كان أو مشكوكا ، فلا يكون مغايرا للعلم ، والحاصل أن هذا إنما يدل على مغايرته للعلم اليقيني ( 3 ) ، لا للعلم المطلق ، إذ كل عاقل تصدى للاخبار ، تحصل في ذهنه صورة ما أخبرته بالضرورة ، وأيضا ما ذكره ( خ ل هذا ) قياس الغائب على الشاهد فلا يفيد وأما ثالثا فلأن ما ذكره في بيان مغايرة المعنى

207

نام کتاب : شرح إحقاق الحق نویسنده : السيد المرعشي    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست