نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 48
إماماً من أهل البيت أولهم علي ( ( عليه السلام ) ) وثاني عشرهم المهدي ( ( عليه السلام ) ) ثم تكون غيبته على مرحلتين إحداهما صغرى دامت تسعا وستين سنة والأخرى كبرى لا يعلم مداها إلا الله تعالى . ثم يبدي الصدوق تردده عن الحالة بعد ظهور المهدي ( ( عليه السلام ) ) واستتباب أمره هل سيعهد إلى إمام من بعده أو يكون يوم القيامة ثم يجيب عن ذلك : " أننا مستعبدون بالإقرار والتسليم لما يذكره الثاني عشر بعد ظهور " . ومنشأ تردد الصدوق فيما يجري بعد ظهور المهدي ( ( عليه السلام ) ) من أمر الإمامة هو الرواية التي أوردها الطوسي في كتابه الغيبة [1] انه " سيكون بعد الاثني عشر إماماً اثنا عشر مهدياً " وهي رواية وحيدة وضعيفة السند بل إمارات الوضع ظاهره عليها وهي معارضة من قبل الروايات التي تجعل من عهد ظهور المهدي وظهور عيسى ( ( عليه السلام ) ) آخر شوط من الحياة الدنيا .
[1] ص 150 . قال أخبرنا جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) .
48
نام کتاب : شبهات وردود نویسنده : السيد سامي البدري جلد : 1 صفحه : 48