responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنت و بدعت در اذان ( فارسي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي    جلد : 1  صفحه : 7


در مقابل اين روايات ، رواياتى نقل شده است كه مبدأ تشريع اذان را به رؤياى مردى از انصار به نام عبد الله بن زيد نسبت مىدهند كه ترمذى درباره او مىگويد : ولا نعرف له عن النبى ( صلى الله عليه وآله ) شيئا يصح ألا هذا الحديث الواحد في الاذان .
همچنين ترمذى از بخارى نقل مىكند : لا نعرف له الا حديث الاذان . ( 1 ) اما اين روايات را شيخين در صحيحين نقل نكرده اند وحتى حاكم اين روايات را در مستدرك نيز نياورده است . و اين بر ما معلوم مىكند كه اين روايات فاقد شرط شيخين به تمام معنى بوده اند .
حاكم مىگويد : عبد الله بن زيد هو الذى أرى الاذان ، الذى تداوله فقهاء الاسلام بالقبول و لم يخرج في الصحيحين لاختلاف الناقلين في أسانيده . ( 2 ) و اما كتب ديگرى كه اين روايات در آنها نقل شده است ، اسناد همه مورد خدشه قرار گرفته است و ما در اينجا يكى از آن روايات را كه ادعا شده است صحيح ترين آنها مىباشد نقل كرده و رجال سند آن را مورد بررسى قرار مىدهيم :
حدثنا محمد بن منصور الطوسى ، ثنا يعقوب ثنا ابى عن محمد بن اسحاق حدثنى محمد بن ابراهيم بن الحارث التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه قال : حدثنى ابى : عبد الله بن زيد ، قال :
لما أمر رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف ، وأنا نائم ، رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت : يا عبد الله ، أتبيع الناقوس ؟ قال : و ما تصنع به ؟ فقلت : ندعو به الى الصلاة قال : أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك ؟ فقلت ( له ) : بلى ، قال : فقال تقول :


1 - تهذيب الكمال : ج 14 ، ص 541 . 2 - المستدرك ، ج 3 ، ص 336 . شرف الدين مىگويد : وللحاكم هنا كلمة تفيد جزمه ببطلان احاديث الرؤيا وأنها كاضاليل ألا وهى قوله : وأنما ترك الشيخان حديث عبد الله بن زيد في الاذان والرؤيا لتقدم موت عبد الله . قلت هذا لفظه بعينه . وقال في ذيل الصفحة : فراجعه في باب رد الصدقه ميراثا ، من كتاب الفرائض ، ص 348 من جزئه الرابع ، النص والاجتهاد ، ص 202 .

7

نام کتاب : سنت و بدعت در اذان ( فارسي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست