responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفينة النجاة نویسنده : الشيخ محمد بن عبد الفتاح ( سراب التنكابني )    جلد : 1  صفحه : 187


هذا المعنى يحتاج إلى تفصيل ما ، وبيان أن عمر في أي مقام ذكر هذا الكلام ليظهر قصده من المقام .
قال السيد المرتضى طاب ثراه : قد روى الهيثم بن عدي ، عن عبد الله بن عياش الهمداني ، عن سعيد بن جبير ، قال : ذكر أبو بكر وعمر عند عبد الله بن عمر ، فقال رجل : كانا والله شمسي هذه الأمة ونوريها ، فقال له ابن عمر : وما يدريك ؟ فقال له الرجل : أوليس قد ائتلفا ؟ فقال ابن عمر : بل اختلفا لو كنتم تعلمون ، وأشهد أني عند أبي يوما وقد أمرني أن أحبس الناس عنه ، فاستأذن عليه عبد الرحمن بن أبي بكر ، فقال عمر : دويبة سوء ولهو خيرا من أبيه ، فأوحشني ذلك منه ، فقلت : يا أبة عبد الرحمن خير من أبيه ؟ فقال : ومن ليس خيرا من أبيه لا أم لك ، ائذن لعبد الرحمن ، فدخل عليه فكلمه في الحطيئة الشاعر أن يرضي عنه ، وكان عمر قد حبسه في شعر قاله ، فقال عمر : إن الحطيئة لبذئ ، فدعه أحبسه بطول الحبس ، فألح عليه عبد الرحمن وأبى عمر .
فخرج عبد الرحمن ، فأقبل علي أبي وقال : أفي غفلة أنت إلى يومك هذا على ما كان من تقدم أحيمق بني تيم وظلمه لي ؟ فقلت : يا أبة لا علم لي بما كان من ذلك ، فقال : يا بني وما عسيت أن تعلم ، فقلت : والله لهو أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم ، قال : إن ذلك لكذلك على رغم أبيك وسخطه .
فقلت : يا أبة أفلا تحكي عن فعله بموقف في الناس تبين ذلك لهم ؟ قال : وكيف لي بذلك مع ما ذكرت أنه أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم ، إذن يرضخ رأس أبيك بالجندل ، قال ابن عمر : ثم تجاسر والله فجسر ، فما دارت الجمعة حتى قام خطيبا في الناس ، فقال : يا أيها الناس إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله شرها ، فمن دعاكم إلى مثلها فاقتلوه .
وقال : روى الهيثم بن عدي أيضا ، عن مجالد بن سعيد ، قال : غدوت يوما إلى

187

نام کتاب : سفينة النجاة نویسنده : الشيخ محمد بن عبد الفتاح ( سراب التنكابني )    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست