responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سفينة النجاة نویسنده : الشيخ محمد بن عبد الفتاح ( سراب التنكابني )    جلد : 1  صفحه : 161


الفصل الخامس في مطاعن الثلاثة منها : ما رواه ابن الأثير في جامع الأصول ، في الفرع الرابع من الفصل الثالث من الباب الثاني ، من كتاب الجهاد ، في منازعة عباس وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) في ميراث الفئ ، من صحيح مسلم ، قال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا يعني عليا ( عليه السلام ) . وفيه قال أبو بكر : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا نورث ما تركناه صدقة ، فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا ، والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم مات أبو بكر فقلت : أنا ولي رسول الله وولي أبي بكر ، فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا ، والله يعلم أني بار تابع للحق [1] .
وروى ابن أبي الحديد ، عن أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، أنه قال :
أخبرنا أبو زيد ، قال : حدثنا عثمان بن عمر بن فارس ، قال : حدثنا يونس ، عن الزهري ، عن مالك بن أوس بن الحدثان ، عن عمر بن الخطاب كلاما طويلا لا حاجة إلى نقل كله ، وفيه قال عباس : يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا يعني عليا ، وهما مختصمان في الصوافي التي أفاءها الله على رسوله من أموال بني النضير ، إلى أن قال الراوي ، والتفت إلى علي وعباس وقال : تزعمان أن أبا بكر فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أنه لصادق بار راشد تابع للحق ، وتكلم إلى أن قال : تزعماني أني فيها ظالم فاجر ، والله يعلم أني لصادق بار راشد تابع للحق [2] .
ويظهر من الروايتين أمور :
أحدها : علم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بكون أبي بكر كاذبا في الرواية ، لعدم



[1] جامع الأصول 3 : 301 - 308 برقم : 1202 .
[2] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16 : 222 .

161

نام کتاب : سفينة النجاة نویسنده : الشيخ محمد بن عبد الفتاح ( سراب التنكابني )    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست