نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 312
المؤمنين عليه السلام " ، وكتاب كلامه على الخوارج ، وكتاب مجالسه مع أبي حنيفة والمرجئة . . . [1] ، وقد توفي الإمام الصادق عليه السلام عام 148 ، وأبو حنيفة عام 150 ، فالرجل من متكلمي القرن الثاني . وقال ابن النديم : وكان متكلما حاذقا ، وله من الكتب كتاب الإمامة ، كتاب المعرفة ، كتاب الرد على المعتزلة في إمامة المفضول ، كتاب في أمر طلحة والزبير وعائشة [2] . 3 - هشام بن الحكم : قال ابن النديم : هو من متكلمي الشيعة الإمامية وبطانتهم ، وممن دعا له الصادق عليه السلام ، فقال : " أقول لك ما قال رسول الله لحسان : لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانك " ، وهو الذي فتق الكلام في الإمامة ، وهذب المذهب ، وسهل طريق الحجاج فيه ، وكان حاذقا بصناعة الكلام ، حاضر الجواب [3] . يقول الشهرستاني : وهذا هشام بن الحكم ، صاحب غور في الأصول لا ينبغي أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة ، فإن الرجل وراء ما يلزم به على الخصم ، ودون ما يظهره من التشبيه وذلك أنه ألزم العلاف . . . [4] . وقال النجاشي : هشام بن الحكم ، أبو محمد مولى كندة ، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة ، انتقل إلى بغداد سنة 199 ، ويقال أن في هذه السنة مات ، له كتاب يرويه جماعة . ثم ذكر أسماء كتبه على النحو التالي :
[1] - النجاشي : الرجال : 2 / 203 برقم 878 ، الطوسي : الرجال : أصحاب الكاظم برقم 18 ، الفهرست للطوسي : برقم 594 ، الكشي : الرجال : برقم 77 . [2] ابن النديم : الفهرست : 264 ، وأيضا ص 258 . [3] ابن النديم : الفهرست : 257 . [4] الشهرستاني : الملل والنحل : 1 / 185 .
312
نام کتاب : رسائل ومقالات نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 312