أمر الملك أن يمحو ما يشاء ، ثم أثبت الذي أراده . قلت : وكل شئ هو عند الله مثبت في كتاب ؟ قال : نعم . قلت : فأي شئ يكون بعده ؟ قال : سبحان الله ! ثم يحدث الله أيضا ما يشاء ، تبارك وتعالى " ( 9 ) . 2 - ما في تفسيره أيضا ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن عليهم السلام ، في تفسير قوله تعالى : " فيها يفرق كل أمر حكيم " ( 10 ) . " أي : يقدر الله كل أمر من اللحق ومن الباطل ، وما يكون في تلك السنة ، وله فيه البداء والمشيئة ، يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء من الآجال والأرزاق والبلايا والأعراض و الأمراض ، ويزيد فيها ما يشاء وينقص ما يشاء . . . " ( 11 ) . 3 - ما في كتاب " الإحتجاج " عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : " لولا آية في كتاب الله ، لأخبرتكم بما كان ، وبما يكون ، وبما هو كائن إلى يوم القيامة ، وهي هذه الآية : " يمحو
9 - تفسير القمي 1 / 366 باختلاف يسير ، وعنه في بحار الأنوار 4 / 99 ح 9 ( باب البداء والنسخ ج 2 ص 133 ط كمباني ) - وكان المتن منقولا من البحار . 10 - سورة الدخان 4 : 44 . 11 - تفسير القمي 1 / 366 ، وعنه في بحار الأنوار 4 / 101 ح 12 ( باب البداء والنسخ ج 2 ص 134 ط كمباني ) - وكان المتن منقولا من البحار - .