" ما عبد الله بشئ مثل البداء " ( 15 ) . ومعتبرة هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله عليه السلام : " ما عظم الله ( بشئ مثل ) البداء " ( 16 ) . وصحيحة الريان ، عن الرضا عليه السلام : " ما بعث الله نبيا قط إلا بتحريم الخمر و أن يقر لله بالبداء " ( 17 ) . ونحوها معتبرتا مرازم وجهم ، عن أبي عبد الله عليه السلام ( 18 ) . فإن الاعتراف بمجرد أنه يظهر لله من الأمور ما لم يكن محتسبا - بل كان المحتسب غيره - ليس له أهمية بالنسبة إلى جلال الله . إذن ، فالفضل المذكور والأهمية الكبرى للاعتراف
15 - الكافي 1 / 113 ح 1 . 16 - الكافي 1 / 113 ذ ح 1 ، وفيه بدل ما بين القوسين : " بمثل " . ( 17 ) - الكافي 1 / 115 ح 15 . 18 - قال مرازم : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : " ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس خصال : بالبداء ، والمشيئة ، والسجود ، و العبودية ، والطاعة " . الكافي 1 / 115 ح 13 . وقال جهم عمن حدثه - : قال أبو عبد الله عليه السلام : " أن الله عزو جل أخبر محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بما كان منذ كانت الدنيا ، وبما يكون إلى انقضاء الدنيا ، وأخبره بالمحتوم من ذلك ، واستثنى عليه فيما سواه " . الكافي 1 / 115 ح 14 .