مستقلا ألحقت به حرف ( م ) وما كان منه ملحقا بالهامش الأصلي جعلته بين معقوفتين [ ى ] وألحقت به حرف ( م ) أيضا ، ليعلم أنه مما ليس في الأصل ، فهو مضاف مزيد ، أما ما كان في ثنايا الهامش فاكتفيت بجعله بين المعقوفتين [ ى ] لتميز عما كان في الأصل . فكل ما في الهوامش هو منه قدس سره ، إلا ما كان بين معقوفتين [ ] أو ملحقا به حرف ( م ) . . فأصبحت الهوامش هي هي ، وهي غيرها . في الختام : ما كان عملي هذا إلا خدمة للحق ابتغاء مرضاة الله تبارك وتعالى ، وما هو إلا من منه وفضله ، عسى الله أن ينفع به ، فهو ولي ذلك ، والله من وراء القصد ، وهو يهدي السبيل . والحمد لله أولا وآخرا