ذلك بين معقوفتين ى [ ] . كما أعدت ترتيب وصياغة التخريجات في هوامشها ، إذ ربما نقل السيد الخوئي - قدس سره - الرواية بالواسطة لا من المصدر الأصلي ، و ذلك بإحالتها على مصادرها الأصلية أولا ، و أثبت ما تضمنته من اختلافات ، ومن ثم ألحقت بها المصادر الوسيطة ، كالجوامع الحديثية : بحار الأنوار والوافي ، واعتمدت في ذلك كله على الطبعات الجديدة للمصادر ، لأنها أكثر تداولا ، و أيسر تناولا . وأبقيت على التخريجات القديمة كما هي ، التي ربما اعتمد فيها السيد الخوئي على الطبعات الحجرية ، وجعلتها بين قوسين ( ) محافظة على الأصل من ناحية ، وليستفيد منها من يمتلك تلك الطبعات من المصادر من نا حية أخرى ، وليكون الجمع أتم وأكمل ، كما إنني لم أدقق في صحة هذه التخريجات ، لعدم توفر تلك الطبعات لدي ، و لذلك لم أدرجها في قائمة المصادر ، كما وقد أشرت في الهامش إلى ما كان منقولا منه بالواسطة . كما أدرجت تخريجات الآيات الكريمة في الهامش بدلا عن إلحاقها بها في المتن كما كانت عليه في السابق . ثم إن السيد الخوئي كان قد أحال على ثلاث تعليقات في آخر كتابه ، فأدرجتها في محالها من الهامش . كما أضفت بعض الهوامش التوضيحية ، فما كان منه