responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالتان حول العصمة نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 118


إنا لله وإنا إليه راجعون [1] وقال : ألا وإلى الله تصير الأمور [2] ولو فرض لسلوكه وسيره ورجوعه هذا انتهاء فلا دخل لطول حياته العنصرية وقصرها فيه ولا يخفى عليك : أنا وإن عجزنا عن درك حقيقة هذا الشأن ، والعلوم التي تفاض على الإمام إلا أنه لا وجه لاستبعاد مثل هذا الشأن لهم وكم لهم من الشؤون بل لغيرهم مما لا ندرك حقيقته ولكن نعرفه بآثاره ونلمسه بعينه .
إذا فلا دخل لتولي الإمام وعدمه في العلم الذي يزداد الإمام حتى يشكل الحكم بأفضلية الإمام علي عليه السلام على الإمام الجواد عليه السلام .
نعم في العلوم المشار إليها بقوله سبحانه : وعلم آدم الأسماء كلها [3] .
وفيما هو من مؤهلات الإمامة ، الأئمة عليهم السلام سواء لا يتفاوت علمهم هذا بعد توليه الإمامة عن قبلها ولا يزدادون فيه بتوليهم وعلى هذا يدفع توهم الإشكال في أفضلية الإمام علي عليه السلام من الإمام الجواد عليه السلام لتوليه الإمامة في صغر سنه لعدم ثبوت فضيلة له على سائر الأئمة بذلك .
ومسألة تولي الإمامة أمر نظامي يرجع إلى الحكم والإدارة ، لا تنحصر شؤون الإمامة فيه ، والإمام صاحب هذه الشؤون قبل الإمامة .



[1] البقرة 156 .
[2] الشورى 53 .
[3] البقرة 31 .

118

نام کتاب : رسالتان حول العصمة نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست