responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالتان حول العصمة نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 100


في النبي والإمام وبين كون المعجزة دليلا على صدق النبي وعصمته وكذلك الإمام وإن هذا أيضا حكم العقل وليس من الشرع وما يثبت حجيته وحقيته بالمعجزة بشئ .
نعم هنا أمر لا بأس بالإشارة إليه وهو أن المعجزة إنما تكون دليلا على العصمة إذا لم يكن في مدعي النبوة عملا وخلقا وخلقا ما ينافي العصمة وإذا كان فيه ما ينافي ذلك كارتكاب القبائح ، وسوء الأخلاق فهو الدليل على أن ما يظهره بعنوان المعجزة ليس معجزة لأن الله لا يؤيد عمل المبطلين ولا يصلح عمل المفسدين ، وهكذا يجيئ الكلام في النص الصادر من النبي على نبوة من يأتي بعده أو إمامته فإذا كان المدعي لورود النص عليه غير مرضي الأخلاق والأفعال لا يعتنى بما يدعيه ويعلم من ذلك أن ما يدعيه من النص لم يصدر أو صدر في حق غيره .
المسألة الرابعة :
ما هي الدلائل العقلية على عصمة الأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين ؟
الجواب : أدلتها كثيرة نذكر نموذجا منها مما يدل على المعتقد الحق .
فمنها : أنهم لو لم يكونوا معصومين عن المعاصي عمدا وسهوا ، وعن الخطأ والنسيان والسهو في كل ما يرجع إلى ما يجب اتباعهم من أقوالهم وأفعالهم وسيرهم وسلوكهم ليرفع الاطمينان والاعتماد عن اتباعهم والاقتداء والتأسي بهم ، وتبطل فائدة بعث الأنبياء ونصب الأئمة وينقض الغرض الباعث إلى إرسال الرسل

100

نام کتاب : رسالتان حول العصمة نویسنده : الشيخ لطف الله الصافي الگلپايگاني    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست