responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : الشيخ محمد حسن المظفر    جلد : 1  صفحه : 200


أقول : كيف يمتنع على أبي سعيد أن يقوله وقد قتل عثمان بينهم ورأوه حلال الدم ؟ ! [1] .



[1] ورد عن عائشة أنّها قالت في عثمان : اقتلوا نعثلا فقد كفر - وفي رواية : فجر - ! وقالت فيه : اقتلوا نعثلا ، قتل اللَّه نعثلا ! وقالت فيه أيضا : أما واللَّه لوددت أنّه [ أي : عثمان ] مقطَّع في غرارة من غرائري ، وأنّي أطيق حمله ، فأطرحه في البحر ! وقالت عنه لمّا بلغها قتله : أبعده اللَّه ! قتله ذنبه . وقالت أيضا : أبعده اللَّه ! ذلك بما قدّمت يداه ، وما اللَّه بظلَّام للعبيد . وكان عثمان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه ، فزجره ابن سلام [ يهوديّ أسلم ! ] ، فقال له رجل : لا يمنعنّك مكان ابن سلام أن تسبّ نعثلا ، فإنّه من شيعته ! ونادت عائشة يوما : يا معشر المسلمين ! هذا جلباب رسول اللَّه لم يبل ، وقد أبلى عثمان سنّته ! وخاطبها عبيد بن أمّ كلاب بعد قتله وإرادتها الخروج للطلب بدمه : فو اللَّه إنّ أوّل من أمال حرفه لأنت . . . هذا واللَّه التخليط يا أمّ المؤمنين ! ثمّ أنشأ يقول ضمن قصيدة : < شعر > فمنك البداء ومنك الغير ومنك الرياح ومنك المطر وأنت أمرت بقتل الإمام وقلت لنا : إنّه قد كفر فهبنا أطعناك في قتله وقاتله عندنا من أمر < / شعر > انظر : الإمامة والسياسة 1 / 72 ، تاريخ اليعقوبي 2 / 72 و 73 ، تاريخ الطبري 3 / 12 حوادث سنة 36 ه ، الفتوح - لابن أعثم - 1 / 434 ، تاريخ دمشق 39 / 327 ، النهاية في غريب الحديث والأثر 5 / 80 ، الكامل في التاريخ 3 / 100 حوادث سنة 36 ه ، شرح نهج البلاغة 6 / 216 ، مختصر تاريخ دمشق 16 / 199 . ونعثل : الشيخ الأحمق ، والذكر من الضباع ، ورجل طويل اللحية ، ويهوديّ كان بالمدينة شبّه به عثمان . انظر مادّة « نعثل » في : الصحاح 5 / 1832 ، النهاية في غريب الحديث والأثر 5 / 79 - 80 ، لسان العرب 14 / 198 ، القاموس المحيط 4 / 60 ، تاج العروس 15 / 745 .

200

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : الشيخ محمد حسن المظفر    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست