يب : قال حمّاد بن زيد : كذّاب [1] ، بالعشيّ شيء وبالغداة شيء . وقال أبو أحمد الحاكم : متروك . وقال ابن عليّة : يكذب . وقال عثمان بن أبي شيبة : كان كذّابا . وقال ابن البرقي : أهل البصرة يضعّفونه . وقال ابن عبد البرّ : أجمعوا على أنّه ضعيف الحديث ؛ وقد تحامل بعضهم فنسبه إلى الكذب ، وكان فيه تشيّع ، وأهل البصرة يفرطون في من يتشيّع بين أظهرهم ؛ لأنّهم عثمانيّون . قال في يب : كيف لا ينسبونه إلى الكذب وقد روى ابن عديّ في « الكامل » [2] بسنده عن بهز بن أسد ، قال : أتيته فقلت : أخرج إليّ ما سمعت من أبي سعيد . فأخرج لي كتابا ، فإذا فيه : حدّثنا أبو سعيد أنّ عثمان أدخل في حفرته وإنّه لكافر باللَّه ! [ قال : قلت : تقرّ بهذا ؟ ! قال : هو كما ترى ! قال : فدفعت الكتاب في يده وقمت ] . فهذا كذب ظاهر على أبي سعيد .
[1] وورد مؤدّاه أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال . [2] انظر : الكامل 5 / 78 .