responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 372


2 - لقب عثمان بن عفان بذي النورين وقيل في سبب تلقيبه بهذا اللقب أقوال خمسة إحداها تزوج زينب ورقية وعند العامة أم كلثوم بدلا من زينب ، فإن قلنا أن رقية وزينب بنتا هالة - وأن عثمان تزوجهما ولذا لقب ذو النورين - فأين النوران ؟ .
3 - بناء على رأي ورواية أبي القاسم في الاستغاثة وما نقل العلامة المجلسي في مرآة العقول عن المناقب ما رواه أحمد البلاذري والمرتضى في الشافي أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تزوج بخديجة وكانت عذراء .
ونقل أيضا عن كتابي الأنوار والبدع : أن رقية وزينب كانتا ابنتي هالة - أصبح من المحتم بالضرورة على أصحاب هذا الرأي - المتنكر لزواج الربيع بن عبد العزى من هالة أخت خديجة لأن ولده أبا العاص تزوج بنت هالة - حسب المدعى - بإجماع المسلمين ، وعلى رغم ذلك تسالم العامة بمحدثيهم ومؤرخيهم والكثير من الخاصة على أن أبا العاص هو ابن هالة أخت خديجة .
وعليه فلا مناص من الاعتراف بهذا ، والرجوع عن حكاية النفي ، اللهم إلا أن يقال : بأن العامة جهلوا أمرا آخر هو أن الربيع تزوج هالة غير أنها ليست أخت خديجة وإنما هي هالة بنت أبي هالة التميمي - باعتبار أنها أنجبت لأبي هالة بنتا اسمها هالة وهو على خلاف قول الجمهور - فتكون بنت أخت خديجة وأن أبا العاص أنجبه أبوه من زوجة غيرها له فجاز التزوج من زينب المنسوبة على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولا أدري إن كان أحد قال : بهذا أو لا .
وعلى هذا الرأي - إن وجد من ارتآه أو يرتئيه - فإن أصحاب

372

نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست