نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 356
أبيه وكان بدريا قال : " تزوج رسول الله أسماء بنت النعمان الجونية فأرسلني فجئت بها فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة : اخضبيها أنت وأنا أمشطها ففعلن ثم قالت لها إحداهن : إن النبي يعجبه من المرأة إذا دخل عليها أن تقول أعوذ بالله منك ، فلما أدخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر مد يده إليها فقالت : أعوذ بالله منك فتال بكمه على وجهه واستتر به وقال : عذت معاذا ثلاث مرات قال أبو أسيد : ثم خرج علي فقال : يا أبا أسيد ألحقها بأهلها ومتعها برزاقيتين يعني كرباستين فكانت تقول : دعوني الشقية . وأخرج بسنده عن عباس بن سهل قال : سمعت أبا أسيد الساعدي يقول : لما طلعت بها الصرم تصايحوا وقالوا : إنك لغير مباركة ما دهاك ؟ . فقال : خدعت فقيل لي كيت وكيت للذي قيل لها فقال أهلها : لقد جعلتنا في العرب شهرة . . . " ( 1 ) . وترجم لها ابن حجر العسقلاني في كتابه الإصابة في تمييز الصحابة وذكر عن فريق من أصحاب هذا الشأن قولهم : " كانت أسماء بنت النعمان الكندية من أجمل النساء فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه فقلن : لها أنه يحب إذا دنا منك أن تقولي أعوذ بالله منك ففعلت وكانت تسمي نفسها شقية وزاد الجرجاني فخلف عليها المهاجر بن أمية المخزومي ثم قيس بن مكشوح المرادي " ( 2 ) . وترجم لها القرطبي المالكي ابن عبد البر في كتابه الاستيعاب في أسماء الأصحاب وقال : " قال الجرجاني النسابة صاحب كتاب المونق أسماء بنت
1 - الطبقات الكبرى لابن سعد 8 ص 144 - 145 - 146 . 2 - الإصابة لابن حجر العسقلاني ج 4 ص 227 - 228 .
356
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 356