responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 313


حجر المنجنيق بيده فوضعه فيه ورمى به إليهم " ( 1 ) .
وذكر اليعقوبي وابن الأثير واللفظ للأول إن الحجاج قال لأهل الشام :
" لا يهولنكم هذه فإنما هي صواعق تهامة فلم يزل يرميه بالمنجنيق حتى هدم البيت " ( 2 ) .
ونقل السيوطي عن العسكري في الأوائل الأثر القائل : " خطبنا عبد الملك بن مروان بالمدينة بعد قتل ابن الزبير عام حج سنة خمس وسبعين فقال :
" أما بعد فلست بالخليفة المستضعف - يعني عثمان - ولا الخليفة المداهن - يعني معاوية - ولا الخليفة المأفون - يعني يزيد - " إلى أن قال " والله لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا إلا ضربت عنقه ثم نزل " ( 3 ) .
وقال السيوطي : " لو لم يكن من مساوئ عبد الملك إلا الحجاج وتوليته إياه على المسلمين وعلى الصحابة رضي الله عنهم يهينهم ويذلهم قتلا وشتما وحبسا ، وقد قتل من الصحابة وأكابر التابعين ما لا يحصى " ( 4 ) .
وقال ابن الأثير : " فلما فرغ الحجاج من أمر ابن الزبير دخل مكة فبايع أهلها لعبد الملك . . فلما قدم المدينة أقام بها شهرا أو شهرين فأساء إلى أهلها واستخف بهم وقال : أنتم قتلة أمير المؤمنين عثمان ، وختم أيدي جماعة من الصحابة بالرصاص استخفافا بهم كما يفعل بأهل الذمة منهم جابر بن عبد الله وأنس بن مالك وسهل بن سعد ، ثم عاد إلى مكة فقال حين خرج منها :


1 - الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 4 ص 350 - 351 . 2 - تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 266 الكامل ج 4 ص 351 . 3 - تاريخ الخلفاء ص 203 - 204 . 4 - المصدر السابق ص 205 .

313

نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا    جلد : 1  صفحه : 313
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست