نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 169
الله ، ثم يعلمهم أحكام الإسلام وهي كلمة طيبة تحقن بها الدماء وتصان بها الأعراض وتحفظ بها الأموال كما اخرج البخاري ومسلم واللفظ للأول قال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قال : لا إله إلا الله فقد عصم مني نفسه وماله إلا بحقه وحسابه على الله ) ( 1 ) . وكان رسول الله يجزل العطاء لتأليف القلوب وأن الله سبحانه جعل سهما للمؤلفة قلوبهم حتى أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد أن قسم غنائم حنين سأل عن مالك بن عوف فقيل له بالطائف فقال : ( أخبروه إن أتاني مسلما رددت عليه أهله وماله وأعطيته مائة بعير فأخبر مالك بذلك فخرج من الطائف سرا ولحق برسول الله فأسلم . . . واستعمله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على قومه وعلى من أسلم . . . فأعطاه أهله وماله ومائة بعير . . . ) ( 2 ) وهكذا كان رسول الله يقبل من الناس إسلامهم الظاهري أما الإيمان فشئ يتعلق في القلوب وإليك ما وعدنا بإيراده .
1 - البخاري ج 2 ت د بغا ح 2786 / ص 992 - 993 مسلم بشرح النووي ج 2 جزء 1 ص 210 . 2 - الكامل لابن الأثير ج 2 ص 269 سيرة ابن هشام ج 2 جزء ص 91 .
169
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 169