نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 162
إليه أنه رآه في التوراة كما روى ذلك المؤرخون ونقل ابن الأثير : أن كعب الأحبار قال لعمر : ( يا أمير المؤمنين أعهد فإنك ميت في ثلاث ليال قال وما يدريك ؟ قال أجده في كتاب التوراة قال عمر " الله إنك " لتجد عمر بن الخطاب في التوراة ؟ قال اللهم لا ولكني أجد حليتك وصفتك فإنك قد فني أجلك قال وكان عمر لا يحس وجعا ! فلما كان الغد جاءه كعب فقال له بقي يومان فلما كان الغد جاءه كعب فقال مضى يومان وبقي يوم فلما أصبح خرج عمر إلى الصلاة . . . ودخل أبو لؤلؤة في الناس وبيده خنجر له رأسان ونصابه في وسطه فضرب عمر ست ضربات إحداهن تحت سرته وهي التي قتلته . . . ودخل عليه كعب مع الناس فلما رآه عمر قال : - توعدني كعب ثلاثا أعدها * ولا شك أن القول ما قال لي - - وما بي حذار الموت إني لميت * ولكن حذار الذنب يتبعه - ودعي له طبيب من بني الحرث بن كعب فسقاه نبيذا فخرج غير متغير فسقاه لبنا فخرج كذلك أيضا فقال له : أعهد يا أمير المؤمنين . . . ولما احتضر ورأسه في حجر ولده عبد الله قال : ظلوم لنفسي غير أني مسلم * أصلي الصلاة كلها وأصوم ( 1 ) فتأمل . المثال الرابع قول أخوتنا أهل السنة بأن " من " في قوله تعالى : * ( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم ) * بيانية سيقت لبيان الجنس - فتفيد شمول الوعد لجميع
1 - الكامل لابن الأثير ج 3 ص 50 - 51 - 52 .
162
نام کتاب : دفاع من وحي الشريعة ضمن دائرة السنة والشيعة نویسنده : السيد حسين الرجا جلد : 1 صفحه : 162